ولد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بمدينة وجدة المغربية، في2مارس 1937، حيث تلقى تعليمه إلى حدود التعليم الثانوي ، فقد درس بثانوية مولاي إسماعيل المعروفة بضمها بأفشل التلاميذ بالمغرب وبعربدتهم وبأخلاقهم السيئة، فرسب بوتفليقة بالثانوية لأنه كان تلميذ كسول ويحب معاكسة الفتيات ،ولكي ينسى فشله الدراسي إلتحق بجيش التحرير الوطني تحت قيادة بومدين ونظرا لإتقانه لفن الشكامة وخيانته لأصدقائه الجزائريين، أصبح من المقربيين لبومدين فعينه قائدا عسكريا،
وفي سنة 1961رحل في سرية إلى فرنسا للتنسيق مع السياسيين الفرنسيين قصد كيفية التحكم وضمان مصالح فرنسا بالجزائر. عين وزيرا للخارجية ثم حرض على إنقلاب ضد بن بلة سنة1965وبعد وفاة بومدين ،بدأ يطمع في الرئاسة وكان عدوه في ذلك محمد صالح يحياوي لكن جينرالات الجزائر فضلوا الشاذلي بن جديد فمرض بوتفليقة بسبب ذلك نفسيا فاختفى عن الأنظار إلى حدود سنة 1994وفي سنة 1999عرض عليه جينرالات الجزائر التابعين لفرنسا رئاسة الجزائر فخلف اليمين زروال في الرئاسة،
وهو مشهور بكلمته الديكتاتورية أنا رئيس بكامل الصلاحيات ولست ثلاثة أرباع رئيس جمهورية ،فهو يسب الصحافيين ويعطي مراكز حساسة للدولة لأفراد عائلته وأقاربه ،له نصيب خاص من بترول وغاز الجزائر يقتسمه مع جينرالات الجزائر،يهرب أمواله إلى بنوك سويسرا، في عهده يموت شباب الجزائر فقرا ومجاعة ويصابون بالخلل العقلي والجنون ،في عهده يقطع الرجال أيورهم كتعبير على أن بوتفليقة جعلهم نساء أمام ديكتاتورية أجهزة الحكم.
بوتفليقة تسيره أمه ويسشيرها قبل إتخاذ أي قرار وهي تلجأ للعرافات لضمان مستقبل إبنها.
رئيس فاشل يسير شعبا مغلوب على أمره ،فماذا تتوقعون ؟ دولة فاشلة بكل المقاييس وعلى جميع الأصعدة باسثتناء عربدتها الديكتاتورية على شعبها المريض من زمان بسبب الحكم الإستبدادي والقمعي.