السلام عليكم
اليوم هو اليوم السابع عشر من بدء العدوان الهمجي الصهيوني الحاقد على اهلنا في غزة الصامدة المجاهدة غزة هاته التي لا تكاد ترى على الخريطة غزة هاته الصغيرة بمساحتها الجغرافيا الشاسعة بجاهدها وتاريخها الكبيرة بصبر وصمود اهلها ولكن للاسف قد فرض عليها كل شي عزائها انها يمكن ان ترفض هذا الواقع الا واقعا واحدا لا يمكنها ان تتحداه الا وهو نوعية جيرانها اقول جيرانها وليس اخوتها ولا بماذا نفسر تخاذل وتواطئ مصر والاردن هاتين الدولتين التين عربييتين فقط بالموقع ومسلمتين بالوراثة للاسف نجد فنزويلا عربية بكل امتياز عربية الاحساس والفعل وحتى الغيرة وتركيا التي كثيرا ما اخذت نصيب الاسد من النقد في كتب التاريخ المدرسي وعلقنا فيها كل خيباتنا التاريخية وغبائنا الذي اشتراه شريف العرب الشريف حسين من فلورانس العرب عندما حرض اولائك الامراء العرب بالثورة على الدولة العثمانية
فنجد تركيا اردغان حفيد الدولة العثمانية اكثر حمية وغيرة وحتى الما على غزة من العرب وما قوله انه حفيد العثمانيين الا اشارة منه للعرب الذين كثيرا ما عادو تريكا الحديثة وشخطوا على الدولة العثمانية تاريخيا ....
ثم نجد البعض ييل التهم لايران ويتهمها بالتدخل فهل ياعرب الاعتدال الامريكي مائتم واديتم واجبكم ....