الشيطان في التفاصيل
البنود السرية للاتفاقية الأمنية العراقية - الأمريكية
تعذيب الاسري العراقيين على يد جنود الاحتلال الامريكي
محيط: في الوقت الذي يستعد فيه البرلمان العراقي غدا للموافقة على الاتفاقية الأمنية التي وقعتها الحكومة العراقية مع الجانب الاميركي، وعلى الرغم من تأكيد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي على عدم وجود بنود سرية في الاتفاقية، إلا أن بعض المصادر سربت الملحق السري للاتفاقية، وفيما يلي اهم بنود هذه الاتفاقية كما نشرتها صحيفة "الحقيقة الدولية" الأردنية :
1- يحق لقوات الاحتلال الأمريكية بناء المعسكرات والقواعد العسكرية، وهذه المعسكرات سوف تكون ساندة للجيش العراقي، وعددها خاضع للظروف الأمنية، التي تراها الحكومة العراقية، وبمشاورة السفارة الأمريكية في بغداد، والقادة الأميركان، والميدانيين و بمشاورة وزارة الدفاع العراقية والجهات المختصة.
2- ضرورة أن تكون اتفاقية وليس معاهدة.
3- لا يحق للحكومة العراقية ولا لدوائر القضاء العراقي محاسبة القوات الأمريكية وأفرادها، ويتم توسيع الحصانة حتى للشركات الأمنية والمدنية والعسكرية والإسنادية المتعاقدة مع الجيش الأمريكي .
4- صلاحيات القوات الأميركية لا تحدد من قبل الحكومة العراقية، ولا يحق للحكومة العراقية تحديد الحركة لهذه القوات، ولا المساحة المشغولة للمعسكرات ولا الطرق المستعملة.
5- يحق للقوات الأميركية بناء المراكز الأمنية بما فيها السجون الخاصة والتابعة للقوات الأمريكية حفظا للامن .
6- يحق للقوات الأمريكية ممارسة حقها في اعتقال من يهدد الأمن والسلم دون الحاجة الى مجوز من الحكومة العراقية و مؤسساتها.
7- للقوات الأميركية الحرية في ضرب أي دولة تهدد الامن والسلم العالمي والإقليمي العام والعراق حكومته ودستوره، أو تستفز الارهاب والميليشيات، ولا يمنع الإنطلاق من الأراضي العراقية والاستفاده من برها ومياهها وجوها .
8- العلاقات الدولية والاقليمية والمعاهدات يجب أن تكون للحكومة الأمريكية العلم والمشورة بذلك حفاطا على الأمن والدستور .
9- سيطرة القوات الأمريكية على وزارة الدفاع والداخلية والاستخبارات العراقية ولمدة 10 سنوات، يتم خلال هذه المدة تأهيلها وتدريبها واعدادها حسب ما ورد في المصادر المذكورة، وحتى السلاح ونوعيته خاضع للموافقة والمشاورة مع القوات الأمريكية.
10- السقف الزمني لبقاء القوات هو طويل الأمد وغير محدد وقراره لظروف العراق ويتم إعادة النظر بين الحكومة العراقية والأمريكية في الأمر، إلا أن الأمر مرهون بتحسن اداء المؤسسات الأمنية والعسكرية العراقية وتحسن الوضع الأمني وتحقق المصالحة والقضاء على الإرهاب وأخطار الدول المجاورة وسيطرة الدولة وإنهاء حرية وتواجد الميليشيات ووجود اجماع سياسي على خروج القوات الأمريكية .